باريس هيلتون تبرعت "بسخاء" من أجل مشروع لبناء مبنى طبي تابع لمستشفى الاطفال في مدينة لوس أنجلوس.غير أن مسؤولي المستشفى رفضوا الكشف عن حجم المبلغ
يبدو أن وعود باريس هيلتون، فتاة المجتمع الأميركي ووريثة سلسلة فنادق "هيلتون"، بدأت تُترجم إزاء تحولها من فتاة صاخبة تحيطها عدسات مصورّي الباباراتزي الساعية وراء الفضائح، إلى فتاة مجتمع صالحة. فقد أعلن مسؤولون الخميس أن هيلتون (27 عامًا) تبرعت "بسخاء" من أجل مشروع لبناء مبنى طبي تابع لمستشفى الأطفال في مدينة لوس أنجلوس.غير أن مسؤولي المستشفى رفضوا الكشف عن حجم المبلغ الذي تبرعت به الشقراء الشابة.
وفي بيان صرحت هيلتون قالئة "الأطفال الذين التقيت بهم بحكم انخراطي بأنشطة لمستشفى الأطفال، قد دخلوا قلبي أنا فخورة بالقيام بالتبرع وإعارة اسمي من أجل جهود جمع تبرعات لمساعدة الأطفال الذين يواجهون أمراضًا خطرة جداً."
ونقلت وكالة أسوشيتد برس أن المبنى الذي سيكون مركزاً لطب سرطان الأطفال وأمراض الدم سيقام على مساحة 500 ألف قدم ويتوقع افتتاحه خلال عام 2010.
يذكر ان باريس هيلتون التي أمضت 23 يومًا في السجن بعد انتهاكها حكما قضائيا يمنعها من القيادة بعد القبض عليها متلبسة بالقيادة وهي تحت تأثير الكحول العام الفائت، كانت قد قالت في مقابلة مع لاري كينغ على شبكة CNN أن تجربة السجن جعلتها تعيد تقييم حياتها التي سيطرت عليها الحفلات الصاخبة.،أضافت حينها قائلة إنها تريد أن "تساعد بجمع الأموال للأطفال ولسرطان الثدي ولالتهاب الجهاز العصبي المتكرر."