يبدو أن اطلاب المدارس في مصر ولبنان لم تعد لهفتهم مقتصرة على العلم بل أصبحت لهفة الطلاب على روزي تفوق على العلم
يبدو أن اطلاب المدارس في مصر ولبنان لم تعد لهفتهم مقتصرة على العلم بل أصبحت كما صرح المحامي الوحش حسب ما ذكر في الدعوى التي أقامها ضد الراقصة دينا في مصر عندما رقصت في حفل احدى المدارس الخاصة أن " لهفة الطلاب على دينا تفوق لهفتهم على العلم " والأمر نفسه ينطيق على طلاب لبنان فقدلبّت االمغنية اللبنانية روزي دعوة المدرسة الأنطونية في بعبدا، حيث أحيت حفلا خاصا للطلاب جمع وجوها إعلامية واجتماعية بارزة إلى جانب الأهالي. - وكما ورد في البيان الصحفي الذي وزعه مكتبها- " أن روزي رقصت مع الطلبة على إيقاع الطبل "يدا بيد" كما خصّت الحضور بأغنيتها الجديدة " حادي بادي " وبالعديد من الصور التذكارية.
ويبدو روزي ملت من " حسن أبوعلي "الذي غنت له منذ سنة " حسن أبو علي أبو د م خفيف" الذي حولته في عصر الكلبيات " المهتزة " من رمز للرجولة والفتوة إلى رمز للسخرية والاستهزاء والتابع الذي يُدلل قطة المغنية روزي التي هزأت بشخصية " ابوعلي " وربطت بينه وبين مارلين مونرو حين "استعارات "ثوبها الأحمر الشهيرووضعت أحمر شفاه فاقع ورخيص وهي تتلوى بدلع ثقيل الوزن والظل معا منادية حسن "ابوعلي" أن يقترب منها فيهرول طائعا مثل قط أليف يلبي اشاراتها ذليلا خاضعا لرقصها وميوعتها دون كرامة أو شهامة "قبضايات زمان" . ولسنا ندري ان كانت روزي تعمل بالمثل القائل " من قلة الرجال ننادي للديك أبو علي " او العكس!